قام مجلس الأمن الدولي، بنشر بيان يطالب فيه الأطراف المتنازعة باليمن بوقف عمليات إطلاق النار بينهم، مما يسهل جهود الدولة في توزيح لقاح كورونا على المواطنين.
ووجه البيان الأطراف إلى التعاون مع مبعوث الأمم المتحدة والوحدة فيما بينهم لوقف إطلاق النار، ومحاولة الوصول إلي سياسية شاملة يشترك فيها كافة الفئات بما فيهم الشباب والمرأة.
كما شدد المجلس على دعمه لاستقلال اليمن ووحدة أراضيه، وضرورة وصول الوقود والمساعدات للمحتاجين إلى ميناء الحديدة، معربا عن قلقه تجاه الأوضاع الإنسانية وعدم حدوث أي خطوات في طريق السلام.
كما قام المجلس بإدانة الأحداث التي تجري الآن في مآرب، والتي تقف عائقا في طريق الوصول إلى حلول سلمية لإنهاء الصراع، كما أنها تعرض حياة نحو مليون شخص للخطر.
وجاء ذلك البيان تزامنا مع مباحثات مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيت ومحافظ مآرب في الهاتف حول مستجدات الأوضاع الأمنية بالمنطقة، حيث شمل النقاش إمكانية وقف إطلاق النار ومحاولة تحقيق مفاوضات للسلام.
والجدير بالذكر أن مبعوث أمريكا لليمن قد أعلن عن خطة لوقف إطلاق النار، و عن عودته للمنطقة فور استعداد جماعة الحوثي للتشاور حول الأمر.