أعلن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي “عبدالرحمن السديس” عن الخطة الجديدة التي ستتبعها منطقة الحرم خلال شهر رمضان المبارك.
وتضمنت الخطة السماح بأن تُقام صلاة التراويح كاملة في المسجد النبوي خلال الشهر الكريم، وذلك بعد أن قامت السلطات في رمضان الماضي بتخفيف الصلاة إلى 5 تسليمات فقط وتكملة القرآن في صلاة التهجد، لمنع انتشار عدوى الوباء بين المصلين.
ووضعت الخطة العديد من الشروط التي سيتم إتباعها للتأكد من تطبيع القرار بشكل صحيح ومنها ألا يتجاوز عدد المصلين 60.000 شخص في كلا من المسجد النبوي التي يستوعب 45.000 شخص والساحات الجديدة الغربية التي تتحمل طاقتها التشغيلية 15000 مصل.
ومن ضمن الشروط ايضًا، أن يتم إغلاق المسجد بعد الصلاة بنصف ساعة، وفتحه قبل اذان الفجر بساعتين طوال الشهر عدا الايام العشر الاخيرة التي لن يغلق فيها المسجد ابدا.
كما أنه سيتم السماح للمصلين بالتواجد في التوسعات الجديدة للمسجد مع تطبيق الاجراءات الاحترازية الجديدة لفيروس كورونا، وفي ناحية أخرى يستمر أداء الصلوات داخل الحرم القديم والروضة الشريفة على العاملين بالمسجد النبوي وذوي الجنائز.