صدّق البرلمان الاسباني اليوم الخميس على مشروع يسمح بالقتل الرحيم لتصبح اسبانيا رابع دولة بعد بلجيكا ولوكسمبورغ وهولندا تسمح بتطبيق هذا القانون.
وجاء ذلك القرار بعد انتظار طويلاً، و بموجبه يمكن لأي شخص يعاني من مرض عضلي أو إعاقة جسدية أن يتقدم بطلب من القتل الرحيم، شرط أن يكون اسباني الجنسية أو حاملاً لإقامة في البلاد.
وقد حصل القانون في البرلمان على نسبة تصويت 202 صوت موافق مقابل 141 صوت معارض من إجمالي 350 صوت، وامتنع نائبان عن التصويت،
ليأتي القرار في النهاية بالموافقة وبذلك تكون اسبانيا اتبعت نفس نهج البرتغال في شبه الجزيرة الايبرية التي وافق برلمان دولها علي نفس القانون.
يذكر أن القتل الرحيم بأن يقوم الطبيب بمنح المريض أدوية مميتة تتسبب في إنهاء حياته مباشرة، وفي بعض الأماكن كالولايات المتحدة يقوم الطبيب بإعطاء الدواء للمريض ليأخذه بنفسه.
وسيتم تطبيق هذا القانون في يونيو القادم من العام الحالي، وأعربت وزيرة الصحة الاسبانية كارولينا دارياس عن سعادتها بذلك القانون، قائلة بأنه يمنح العدالة للأشخاص الذين يعانون من الامراض المستعصية.
