كشف باحثون من جامعة كامبريدج البريطانية عن دراسة تناولوا خلالها موجات الحر والجفاف التي ضربت أوروبا منذ 2014، مُشيرين إلى أنها الأقسى منذ 2000 عام.
وحسب الدراسة التي نشرتها جريدة “الجارديان” البريطانية، فإن موجات الجفاف والحر تسببت في وفاة الآلاف من الأوروبيين، وتخريب المحاصيل، بجانب اشتعال عدة حرائق.
وأكد الباحثون على أن تيارات الهواء فوق القارة العجوز تسببت في موجة الجفاف والحر الشديدة، مُستبعدين أن تكون الدورات الشمسية أو النشاط البركاني من بين الأسباب.
واستخدم الباحثون بيانات عرض وكثافة الخشب لتحديد درجة الحرارة، ولمعرفة كمية الماء التي كانت متاحة للأشجار اتجه العلماء لقياس الكربون والأكسجين.
وفي محاولة لإثبات النظرية، قام فريق البحث بتحليل 147 شجرة بلوط في المباني القديمة، والخشب الذي تم حفظه والمستخدم في حفر الآبار.
ومن جانبه علق البروفيسور “مريسلاف ترنكا” ضمن فريق البحث قائلاً: زيادة الجفاف كانت مقلقة بشكل لا يُصدق، خاصة على الزراعة والغابات، موضحًا أن اندثار الغابات يؤكد نتائج الدراسة التي عكف العلماء على شرحها، وسط توقعات بإستمرار تلك الموجة لوقت أطول.