في الوقت الذي تشهد فيه الصومال توترات داخلية واندلاع أعمال عنف في مقديشو، ومطالبة المعارضة الرئيس محمد عبد الله محمد، الذي انتهت ولايته في الثامن من فبراير الجاري، بسحب ترشحه للانتخابات القادمة، اتهمت حكومة الصومال قوى خارجية بإعاقة الجهود الرامية إلى التوصل لاتفاق نهائي يمهد الطريق لإجراء انتخابات عامة، فيما وجهت انتقادات شديدة اللهجة إلى الإمارات.
وقالت الخارجية الصومالية في بيان لها :” لا يزال تأثير قوى خارجية معروفة بشكل واسع بتصرفاتها الفظة في المنطقة، حيث تتظاهر بشكل خاطئ بأنها صاحب مستقبل دول أخرى، ما يتناقض مع معايير ومبادئ القانون الدولي، عائقا يمنع إتمام الاتفاق تمهيدا للذهاب إلى الانتخابات”.
The Federal Government of Somalia welcomes the concern shown by our brotherly nations and regional bodies to which #Somalia is a member, who have released statements on the present political stalemate regarding the implementation of the election.
🔗➡️https://t.co/T0iaWyx6ih pic.twitter.com/jRcrXtbk6t— Ministry of Foreign Affairs 🇸🇴 (@MofaSomalia) February 20, 2021
فيما هاجمت لاحقا الحكومة الصومالية الإمارات واعتبرت أن بيانها “يمس الحكومة الفدرالية”، واتهم الدولة الخليجية بـ”التدخل في الشؤون الداخلية للصومال عبر بعض رؤساء الولايات الاتحادية الذين سافروا إلى الإمارات، بعد التوقيع في 17 سبتمبر على اتفاقية بشأن تنظيم الانتخابات في البلاد.
وكانت الخارجية الإماراتية قد دعت في بيان لها داعية “الحكومة المؤقتة وكافة الأطراف “إلى ضبط النفس، وعبرت عن قلقها البالغ من تدهور الأوضاع في مقديشو نتيجة اللجوء إلى العنف واستخدام القوة المفرطة ضد المدنيين.