قوات النظام السوري تحاصر مدينة خان شيخون ومدن أخرى بريف حماة الشمالي

قوات النظام السوري تحاصر مدينة خان شيخون ومدن أخرى بريف حماة الشمالي

قامت القوات الموالية لرئيس النظام السوري بشار الأسد، والميليشيات المتحالفة معها، وبدعم من المقاتلات الروسية، اليوم الأربعاء، الحادي والعشرين من أغسطس / آب، بحصار مدينة خان شيخون، كبرى مدن جنوب ريف إدلب، وذلك على الرغم من شمول المدينة في اتفاق خفض التوتر المبرم بين روسيا وتركيا.

وتمكنت قوات النظام السوري، والميليشيات الإيرانية المتحالفة معها، وبدعم روسي من السيطرة على مدينة خام شيخون خلال اليومين الماضيين، عقب اشتباكات عنيفة مع مقاتلي فصائل المعارضة السورية المسلحة.

وقالت وكالة الأناضول التركية للأنباء، نقلا عن مراسلها في سوريا، أن قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية المتحالفة معها، سيطرت على قريتي تلتها وترعي، الواقعتين شرق مدينة خان شيخون، لتحكم حصارها على مدينة خان شيخون، والتي تتمتع بأهمية استراتيجية.

كما فرضت قوات النظام السوري، حصارا على مدينتي كفرزيتا ومورك، الواقعتين في ريف حماه الشمالي، جنوب مدينة خان شيخون.

ونقلت وكالة الأناضول للأنباء عن مصادرها المحلية، أن مدينة خان شيخون الاستراتيجية، والتي هجرها سكانها وأصبحت شبه خاوية بسبب القصف المستمر للمقاتلات الروسية والسورية، ما زال متمركز بها عدد قليل من مقاتلي فصائل المعارضة السورية المسلحة.

وتأتي عمليات القصف المستمر التي تقوم بها مقاتلات النظام السوري والمقاتلات الروسية الحليف الأبرز لرئيس النظام السوري بشار الأسد، لمحافظة إدلب السورية، والتي تخضع معظم مناطقها لفصائل المعارضة السورية المسلحة وهيئة تحرير الشام، على الرغم من شمولها ضمن اتفاق مناطق خفض التوتر، المبرم بين تركيا وروسيا.

وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن مدينة خان شيخون أصبحت شبه خاوية من ساكنيها عقب اقتحامها من قبل مقاتلي النظام السوري، والميليشيات الموالية لرئيس النظام السوري بشار الأسد، عقب سلسلة من القتال والاشتباكات الشرسة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.