بريطانيا تعرب عن قلقها إزاء توقيف موظف بقنصليتها في هونج كونج من قبل السلطات الصينية

بريطانيا تعرب عن قلقها إزاء توقيف موظف بقنصليتها في هونج كونج من قبل السلطات الصينية

أعرب مكتب الشؤون الخارجية البريطاني، اليوم الثلاثاء، العشرين من أغسطس / آب، عن قلقه البالغ، إزاء التقارير التي تتحدث عن قيام السلطات الصينية بتوقيف أحد موظفي القنصلية البريطانية في مدينة هونج كونج، أثناء عودته إلى المدينة.

وأصدر المتحدث باسم مكتب الشؤون الخارجية والكومنولث، بيانا، أعرب خلاله عن “قلق بالغ إزاء تقارير عن توقيف أحد أفراد فريقنا في أثناء عودته من شينزن إلى هونغ كونغ”.

وأضاف بيان المتحدث باسم مكتب الشؤون الخارجية والكومنولث “نحن بصدد تقديم الدعم لعائلته والسعي للحصول على مزيد من المعلومات من سلطات إقليم غوانغدونغ وهونغ كونغ”.

وكان موقع الأخبار المحلي إتش كي – 01، قد ذكر في تقرير إخباري، أن موظف القنصلية البريطانية قد توجه في الثامن من أغسطس / آب الجاري، لحضور اجتماع عمل يستمر ليوم واحد، في مدينة شينزن بإقليم غوانغدونغ، والتي تبعدعن مدينة هونج كونج نحو 30 كيلومترا، إلا أنه لم يعد إلى مدينة هونج كونج حتى الآن

وتأتي تلك الأنباء، بالتزامن مع أزمة سياسية تشهدها هونج كونج، تعد الأسوأ في تاريخها منذ عقود.

تجدر الإشارة إلى ان المحتجين في هونج كونج، خرجوا في تظاهراتهم منذ نحو عشرة أسابيع، وهو ما تسبب في أزمة كبيرة بمدينة هونج كونج، والتي تعد من أكبر المدن التجارية في العالم، للتنديد بمشروع قانون يتيح بتسليم المطلوبين في هونج كونج للسلطات الصينية، قبل أن تتسع رقعة الاحتجاجات لتطالب بمزيد من الديمقراطية.

من جانبها، نشرت السلطات الصينية عدد من جنودها والآليات العسكرية بالقرب من مدينة هونج كونج، والتي تتمتع بحكم ذاتي، وفق الاتفاق المبرم عام 1997، بين الصين وبريطانيا، والذي يقضي بإعادة مستعمرة هونج كونج البريطانية للسلطات الصينية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.