أظهر ميزان التبادل التجاري بين الولايات المتحدة الأمريكية واليابان، تحقيق اليابان لفائض تجاري خلال شهر يوليو / تموز، بأكثر من 15 %، وقف البيانات الصادرة اليوم الإثنين، التاسع عشر من أغسطس / آب، وذلك وسط استعدادات من قبل الولايات المتحدة الامريكية واليابان لاستئناف المفاوضات التجارية بينهما لإبرام اتفاق للتبادل الحر بين البلدين، واللتين تعدان من كبريات الدول الاقتصادية على مستوى العالم.
وبحسب الأرقام التي أعلنتها زارة المالية اليابانية، فإن الفائض التجاري لليابان مع الولايات المتحدة الأمريكية، بلغ خلال شهر يوليو / تموز الماضي، نحو 579.5 مليار ين ياباني، أي ما يعادل 5.5 مليار دولار أمريكي، بارتفاع بنحو 15.6 % على أساس سنوي، وذلك للشهر الخامس على التوالي.
وعلى الرغم من ارتفاع واردات اليابان من الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تأتي في مقدمتها النفط الخام والطائرات، بنحو 3.5 %، إلا أن الصادرات اليابانية إلى الولايات المتحدة الأمريكية سجلت ارتفاعا بنحو 4.8 %، بفضل قطاع معدات البناء وقطاع معدات صناعة الشرائح.
وتتمتع العلاقات الثنائية بين الرئيس الأمريكي ورئيس الحكومة اليابانية بشكل جيد ووثيق، إلا أن هذا الأمر لم يمنع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من التحدث مرات عديدة عن الميزان التجاري بين الولايات المتحدة الأمريكية واليابان، والذي يصب دائما في مصلحة الجانب الياباني، داعيا إلى علاقات ثنائية أكثر عدلا بين الولايات المتحدة الأمريكية واليابان.
وبالرغم من تحقيق اليابان لفائض تجاري مع الولايات المتحدة الأمريكية، إلا ان إجمالي الميزان التجاري الياباني، سجل عجزا بارتفاع قدره 9.8 % على أساس سنوي، بقيمة إجمالية تبلغ 249.6 مليار ين ياباني.