قام ولي عهد المملكة العربية السعودية، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، بإجراء اتصالين هاتفيين مع كل من الفريق أول عبد الفتاح برهان، رئيس المجلس السيادي السوداني، والقيادي بقوى الحرية والتغيير في السودان، أحمد ربيع.
وأعرب ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، خلال الاتصالين الهاتفيين، عن تهانيه للأطراف السودانية بالتوصل إلى الاتفاق السياسي، والتوقيع على وثيقة الإعلان الدستوري.
وأكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، خلال الاتصال الهاتفي، وقوف المملكة العربية السعودية بجانب السودان وأبناء الشعب السوداني، بما يحقق الأمن والاستقرار للسودانيين، وذلك عقب الاتفاق السياسي الذي تم التوصل غليه بين القوى السياسية السودانية، والمجلس العسكري الانتقالي، والذي وقع عليه بحضور دولي، السبت الماضي، في العاصمة السودانية الخرطوم.
وأوضح ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أن استقرار السودان يساهم بشكل كبير في استقرار المنطقة، معربا عن تمنياته التوفيق للقيادة السودانية بما يحقق تطلعات أبناء الشعب السوداني.
كما أجرى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، اتصالا هاتفيا، برئيس الحكومة الإثيوبية، آبي أحمد، والذي قام بدور الوساطة لتقريب وجهات النظر بين الأطراف السودانية.
وأعرب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، خلال الاتصال الهاتفي عن تقديره لجهود الوساطة التي قامت بها إثيوبيا، والتي ساهمت بشكل كبير في التوصل للاتفاق السياسي بين الأطراف السودانية.
وكان رئيس قوات الدعم السريع، ونائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي، محمد حمدان دقلو، والشهير بحميدتي، قد وقع على الاتفاق السياسي، ممثلا عن المجلس العسكري الانتقالي، فيما وقع عليه ممثلا لقوى الحرية والتغيير، أحمد ربيع.
كما شهد على الاتفاق السياسي كلا من رئيس الحكومة المصرية، المهندس مصطفى مدبولي، ورئيس المفوضية الأفريقية.