أعلنت وزارة العدل، في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الجمعة، السادس عشر من أغسطس / آب، عن إصدارها لمذكرة ضبط بحق ناقلة النفط الإيرانية، غريس 1، والتي تم الإفراج عنها مؤخرا من قبل حكومة جبل طارق.
ودعت الولايات المتحدة الأمريكية، إلى احتجاز ومصادرة ناقلة النفط الإيرانية غريس 1، والتي كانت لا تزال راسية في أحد موانئ البحر المتوسط الخاضعة للحكومة البريطانية.
وبحسب وزارة العدل الأمريكية، فإن قرار احتجاز ومصادرة ناقلة النفط الإيرانية غريس 1، يأتي على خلفية اتهامها بالتخطيط “لدخول النظام المالي الأميركي بطريقة غير قانونية لدعم شحنات غير شرعية من إيران إلى سوريا للحرس الثوري الإيراني المصنف كمنظمة أجنبية إرهابية”.
ونصت مذكرة ضبط ومصادرة ناقلة النفط الإيرانية، على مصادرة النفط المتواجد على متن الناقلة، بالإضافة على 995 ألف دولار أمريكي، استنادا على انتهاك الناقلة النفطية الإيرانية لقانون الطوارئ الاقتصادية الدولية.
وقالت جيس ليو، المدعية العامة في العاصمة الأمريكية واشنطن، أن ناقلة النفط الإيرانية غريس 1، تخضع للمصادرة، بناء على الشكوى التي قدمتها حكومة الولايات المتحدة الأمريكية.
وكانت مشاة البحرية الملكية البريطانية، قد احتجزت ناقلة النفط الإيرانية غريس 1، في الرابع من يوليو / تموز الماضي، خلال مرورها في مضيق جبل طارق، للاشتباه في نقل شحنات النفط الإيراني للأراضي السورية، وهو ما يعد انتهاكا للعقوبات الأوروبية.
وردا على ذلك، قامت قوات الحرس الثوري الإيراني، باحتجاز ناقلة نفط بريطانية، خلال مرورها في مضيق هرمز، بدعوى مخالفتها للقوانين الدولية.
وتضيف خطوة الولايات المتحدة الأمريكية، الخاصة بإصدار مذكرة احتجاز ومصادرة ناقلة النفط الإيرانية، حلقة جديدة في التوترات المندلعة بين البلدين.