أعلنت الولايات المتحده الأمريكية وقف برنامج تدريب المعارضة السورية المعتدلة والإكتفاء بإرسال الأسلحة لعدد محدود من القيادات الميدانية، من دون الكشف عن أسماء القيادات وأنواع الأسلحة.
وأعلنت إدارة الرئيس أوباما عن وقف البرنامج التدريبي الذي كلف الخزينة الأمريكية مايقارب الـ500 مليون دولار، فيما أصدر هذه القرار بسبب النتائج الكارثية التي أعلنت عنها الإدارة الأمريكية في سبتمبر الماضي.
وأشارت الولايات المتحده الأمريكية أن الكثير من المقاتلين ممن تم تدريبهم لم ينضموا لساحات القتال، مشيره إلى أن 5 مقاتلين فقط أنضموا لساحات القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام.
وكان البرنامج التدريبي قد درب مايقارب الـ5 ألف معرض سوري معتدل لقتال تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، فيما تقول المؤشرات أن البرنامج لم يحقق النجاح المطلوب.
وقالت نائبة وزير الدفاع كريستين ورموث بتعبير دبلوماسي “سنوقف التدريبات التي تمت حتى الآن”.
يأتي هذه القرار في الوقت الذي تشن المقاتلات الروسية غارات كثيفة على عدد من المواقع السورية التي تقول أنها لتنظيم الدولة الإسلامية، فيما تؤكد الولايات المتحده الأمريكية أن الغارات تستهدف مقاتلي المعارضة المعتدلة.
عذراً التعليقات مغلقة