ألقي القبض اليوم الإثنين 12 يونيو حزيران على الفنان طارق النهري ، من طرف قوة من من مباحث تنفيذ الأحكام بقسم شرطة السيدة زينب ، أثناء تجوله في شوارع المنطقة.
وكان حكم بالسجن المؤبد قد صدر على النهري حسب مصادر أمنية ، في قضية حريق المجمع العلمي قبل نحو خمس سنوات.
وقد قامت مديرية أمن القاهرة في سنة 2012 بتوجيه الإتهام للنهري ، بتحريض عدد من الأشخاص ضد قوات الأمن في أحداث ما يعرف بـ “أحداث مجلس الوزراء” ، لتلقي قوات الأمن القبض على النهري على ذمة القضية.
طارق النهري
وذكرت المصادر الأمنية أن عددا من المقبوض عليهم تحدثوا عن وعد النهري لهم بالأموال ، مقابل أن يفتعلوا شجارات مع قوات الأمن لإجبار الشرطة على التعامل مع المظاهرات.
وتم إخلاء سبيل النهري بضمان محل إقامته من طرف المستشار وجدي عبدالمنعم قاضي التحقيق ، وذلك بعد أن ثبت مرض السكر لدى صاحب الـ 65 سنة.
من جانبه ، رد النهري على الإتهامات مؤكدا أنه لم يكن مشاركا في إحراق المجمع العلمي وأحداث مجلس الوزراء ، وأشار إلى أن أصعب أيام حياته هي تلك التي قضاها في السجن.
وكان طارق النهري من بين الفنانين الذين أيدوا ثورة 25 يناير من سنة 2011 ، والتي أطاحت بالرئيس المخلوع محمد حسني مبارك كما كان حاضرا في ميدان التحرير سنة 2013