قام كل من المجلس البلدي والمجلس العسكري في مدينة الزنتان غرب ليبيا ، بالتعبير عن إستنكارهما لإفراج إحدى الكتائب المسلحة عن نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي سيف الإسلام ، بزعم تنفيذ قانون العفو العام والذي ليس له أي صلة بالإجراءات القانونية.
وفي بيان مشترك للمجلسين ، تم التأكيد على أن الإفراج عن سيف الإسلام يمثل طعنة للمؤسسة العسكرية التي ينتمون إليها ، وخيانة لدماء الشهداء وتواطؤا.
سيف الإسلام القذافي
ووجه البيان أصابع الإتهام إلى مجلس أعيان الزنتان بقيامه بتمهيد عملية الإفراج ، خاصة وأنه أعلن سابقا على أنه غير مسؤول عن موضوع السجين سيف الإسلام.
وقام المجلسان بتحميل المسؤولية القانونية والأخلاقية لكل مشارك فيما ، وإعتبراها خيانة وأن التاريخ سيذكرهم بما قاموا به.
وجدير بالذكر ، فقد قامت كتيبة تطلق على نفسها إسم كتيبة أبو بكر الصديق ، وهي تتبع القوات المنبثقة عن مجلس نواب طبرق بقيادة اللواء المتقاعد خليفة حفتر ، بالإعلان يوم أمس السبت 10 يونيو حزيران عن إطلاق نجل القذافي تنفيذا لقانون العفو العام الذي صدر عن برلمان طبرق بعد أن إعتقل لما يزيد عن ستة سنوات.
وفي بيان تم نشره على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك ، لم يشر العقيد العجمي العتيري آمر الكتيبة إلى مكان تواجد سيف الإسلام مؤكدا أنه لن يكشف عن مكانه في المستقبل.